تاريخ الصين والشرق القديم

تأليف
الدكتور طارق فتحي سلطان
عدد الصفحات 304
سنة الطبع 2013
نوع التجليد كرتونية
رقم الطبعة الاولى
لون الطبعة اسود
القياس (سم) 17*24
الوزن (كغم) 0.5
الباركود 9789957920227
$17.50
$14.00

شكلت بلاد الصين وبقية دول جنوب شرق آسيا، حلماً كبيراً للوصول اليها براً أو بحراً، للإطلاع على أهلها وطبائعهم ومنتجاتهم المختلفة الصناعية منها والزراعية، وكانت بلاد الصين هي الأبعد جغرافياً عن كل أرجاء القديم في العصور الوسطى، قبل معرفة الطرق البحرية المؤدية إلى بلاد الصين عبر المحيط الهادي والتي حدثت بعد الاستكشافات الجغرافية.

لقد وصل العرب وغيرهم من بلدان غرب آسيا وأوربا إلى مختلف بلدان جنوب شرقي آسيا ومنها بلاد الصين، فوجدوا ترحيباً غير متوقع من أهلها، فاستقبلوهم أحسن استقبال، وقدموا لهم كل متطلبات الراحة والإقامة في هذه الأقطار، والشيء الذي تميز به سكان الصين وبقية دول جنوب شرق آسيا، هو روح تقبل الغير، بكل مافيه من شكل أو لون أو معتقد أو دين أو طريقة أكل أو لباس، وهذه حالة نادرة قلما يملكها شعب من الشعوب في العالم، بعد العرب المسلمين، غير أهل هذه الدول، ولهذا شغلت هذه الدول سكانها بقضايا مفيدة، ولم تشغلهم بغيرها من الأمور التي تعقد حياتهم وتدخلهم في صراعات مع الأقوام الأخرى، قد تكون دينية أو عرقية، فتفرغوا للزراعة والصناعة وقدموا أفضل ما لديهم في هذا الجانب، فتطورت زراعة المنتجات المرغوبة في أقطار غرب آسيا وأفريقيا وأوربا، فضلاً عن الصناعات الملحقة بها أو المكملة لها ، ونشطت صناعات كثيرة يأتي في مقدمتها الحرير الصيني الذي كان مضرب المثل في الجودة ودقة الصناعة والتلوين، فضلاً عن البورسلين
(الفخار أو الخزف) الذي انتشرت صناعته في أغلب دول جنوب شرقي آسيا، لكن الفخار الصيني كان يبزها جميعاً في الرقة والمتانة، ودقة النقش وروعته، ولازال إلى الآن يحظى بكل تلك المكانة التي كان يتمتع بها في الماضي، فظلت الأواني والأقداح والزهريات وأواني تبخير العطور، وكانت أواني العطور الصينية واليابانية مضرب المثل والمنال، ولايخلوا دار من قدح صيني أو ياباني أو تحفة من التحف المنتجة في هذه الأقطار، تضمها بيوت الملوك والأمراء والوزراء، أو تضمها المساجد والكنائس والأديرة في مختلف أرجاء العالم في العصور الوسطى.

وإن الحديث لشيق وطويل، ويحتاج إلى الكثير من الصفحات، من أجل استكمال كل الصفحات ولكن الخوف من الإطالة والخوف من ملل القاريء يدفعنا إلى التوقف عن كل ما يبعث على الملل أو السأم، ولأجل تناول هذا الموضوع القديم الحديث، 

الفصل الاول:تاريخ الصين السياسي والحضاري القديم في عصر الاسر الحاكمة

الفصل الثاني:تاريخ الصين السياسي والاقتصادي الحديث والمعاصر

الفصل الثالث:دراسة بعض الممالك والامبراطوريات في الشرق الاقصى مثل -مملكة سيام

الفصل الرابع:دراسة الاستعمار الحديث في منطقة جنوب شرق اسيا وتمويناتها السياسية والحضارية

الفصل الخامس:دراسة اوضاع الجاليات الاسلامية في هذه المناطق والمشاكل التي تعانيها

الفصل السادس:دراسة العلاقات بين الشرق الاقصى والعالم العربي عموما والمملكة العربية على وجه

$12.00
الدكتور طارق فتحي سلطان
سنة الطبع:
2010
$14.00
الدكتور طارق فتحي سلطان
سنة الطبع:
2013
$14.00
الدكتور طارق فتحي سلطان
سنة الطبع:
2013