تاريخ الاغريق منذ فجر بزوغه وحتى نهاية عصر الاسكندر المقدوني

تأليف
الدكتورة ابتهال عادل ابراهيم الطائي
عدد الصفحات 312
سنة الطبع 2014
نوع التجليد كرتونية
رقم الطبعة الاولى
لون الطبعة اسود
القياس (سم) 17*24
الوزن (كغم) 0.5
الباركود 9789957920463
$17.50
$14.00

 

فليس من شك أن حياة الفرد تتصل مع بعضها كل الأنصال ,وأن الوجود الإنساني تاريخي في جوهره.. هكذا تقول الفلسفة المعاصرة ,فماضي الإنسان يرتبط كل الارتباط بحاضرة ومستقبله ليس شيئا أخر غير امتداد لذلك الماضي... وكما أن الذاكرة هي التي تحفظ للوجود الفردي وحدته ,وتجعل حياة الإنسان تبدو متماسكة ,ملتحمة الأسباب ,فكذلك يمكن أن نعد التاريخ ذاكرة الشعوب والأمم التي تحفظ وحدتها وتختزن فيه ماضيها وأمجادها ومآثرها وآمالها في الحاضر والمستقبل فالأمة التي ليس لها تاريخ أشبه بالإنسان الذي فقد ذاكرته ولا يمكن لأي مؤرخ أن يتكهن بماهية الحقيقة التاريخية دون أن يخضع النصوص التاريخية لحتمية النقد التاريخي وكل ذلك في ضوء مرجعية العقل, فقد جمع التاريخ التجربة الإنسانية بمختلف أنواعها ومفاهيمها فكان بذلك الإطار الذي ضم جميع الفكر البشري بنشاطاته المختلفة وحفظ هذا النشاط لتقديمه إلى الأجيال اللاحقة.

تختلف المجتمعات الحضارية في الزمان والمكان ولكل واحدة منها مظاهرها الحضارية التي تميزها عن غيرها، فالحيز المكاني هو الذي يتحكم في نوع النشاط الذي يمارسه الناس. أما الحيز الزماني فهو يعلب دوراً في درجة هذا النشاط ، فالمجتمعات

الإنسانية الأولى نلاحظ فيها تأثير المكان واضحاً على نشاط الإنسان حتى ليمكن معه القول بجبرية الطبيعة الجغرافية ولكن صراع الإنسان المستمر والدؤب ضد هذهِ الجبرية العنيدة جعله يتغلب عليها أو يتكيف معها ويعدل من شروطها ويسخرها لصالحه.

    وقد اختلفت مكانة هذا التاريخ عن غيره من تواريخ الدول والإمبراطوريات نظر الأتساع الرقعة الجغرافية التي ضمها التاريخ الإغريقي والتي ضمت مواطن أقدم الحضارات القديمةكانت الحضارة اليونانية من وجهة نظر المؤرخين الغربين الأساس التي قامت عليها الحضارة الإنسانية ولم تبقها حضارات أخرى,ولم تأخذ عن غيرها من مدنيات الأمم السابقة فهم بذلك المعلمون الأوائل لجميع الأمم والشعوب لكن وجهات النظر هذه سرعان ما تراجعت بسرعة مع تقدم الاكتشافات والتنقيبات الأثرية في  مراكز الحضارات القديمةفي الشرق القديم وحين تأكد للعلماء في نهاية المطاف أن الحضارة اليونانيةاعتمدت بشكل كبير على خلاصة حضارات يزيد عمرها عن الثلاثة الآلف سنة. فيقول المؤرخ البريطاني ليونارد وولي:"لقد مضى الزمن الذي كانت ترجع فيه أصول جميع الفنون الى بلاد الإغريق,أوان حضارة الإغريق قد انبثقت كاملةالنضج من دماغ زفس الآلمبي·وذلك حسب ما كان يعتقده المؤرخون الغربيون.

الفصل الاول : الحضارة الايجية

الفصل الثاني :بلاد اليونان في عصر ظهور دولة المدينة 100ق.م-500ق.م

الفصل الثالث:الحروب اليونانية الفارسية والحروب البيلوبونيزية

الفصل الرابع:الاوضاع الساسية العامة في الولايات العربية أبان السيطرة الأخمينية

الفصل الخامس:سيطرة الاسكندر المقدوني 356-323ق.م

الفصل السادس:التفاعل الحضاري بين الشرق والغرب

الفصل السابع:بيروس (برعوثا او برخوشا المؤرخ البابلي .نموذجا للتفاعل الحضاري بين الشرق والغرب

الفصل الثامن:الكتابة والتدوين التاريخي عند الاغريق

الملاحق

قائمة المراجع والمصادر

$14.00
الدكتورة ابتهال عادل ابراهيم الطائي
سنة الطبع:
2014