تاريخ الجزيرة العربية من القرن الثالث عشر حتى العهد العثماني

تأليف
الاستاذ الدكتور صباح مهدي رميض
عدد الصفحات 279
سنة الطبع 2014
نوع التجليد كرتونية
رقم الطبعة الاولى
لون الطبعة اسود
القياس (سم) 17*24
الوزن (كغم) 0.65
الباركود 9789957920579
$17.50
$14.00
 

يّعد تاريخ الجزيرة العربية ابان حقبة العصور الوسطى الإسلامية والمرحلة الانتقالية المؤدية إلى عتبة التأريخ الحديث، حلقة هامة من حلقات التأريخ التي تستلزم اجراء المزيد من الدراسات والابحاث التأريخية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، لكونها حقبة اكتنفها الغموض ولم تستهو الباحثين في الخوض في غمار أحداثها ووقائعها، لندرة المصادر والمخطوطات ذات الصلة بالأحداث من جهة وتداخلها واختلاف مسبباتها من حيث تحديد جهة مرجعياتها على وجه الدقة من جهة ثانية، وهذا الأمر لاشك يتطلب من الباحث جهداً مضنياً في الوصول إلى الرواية الاكثر قبولا وموضوعية، على الرغم من إن هذه الخاصية ملزمة لكل مؤرخ ويمكن أن تكون حاضرة في أية حقبة تأريخية معنية بالدراسة، إلاَّ أنها تظهر بصورة جلية خلال المدة المحددة لموضوع هذا الكتاب ، اتسمت مدة الاطار الزمني لموضوع الدراسة الحالية مابين (الجزيرة العربية من القرن الثالث عشر حتى الفتح العثماني/ السادس عشر، بكثرة الاضطرابات السياسية، وتنوع الصراعات الداخلية والأسرية، وانتشار الفوضى وفقدان الأمن والاستقرار، وتفتت الوحدة السياسية لبعض الكيانات الأسرية المحلية .هذه الاوضاع التي شهدتها الجزيرة العربية (القرن السابع - العاشر الهجري/ الثالث عشر - السادس عشر الميلادي) أتاحت الفرصة لتدخل بعض القوى الاقليمية والدولية التي استهدفت المنطقة وخلّفت ثغرات عديدة كي تنفذ منها، وقد نجحت في ذلك المسعى، وعند ذلك تفاقمت حالة الفوضى والارتباك التي تمت الاشارة إليها

على الرغم من ذلك شهدت منطقة الجزيرة العربية في بعض حقبها حالات من الهدوء والاستقرار النسبي المرتبط بقدرة الحاكم وخبرته الإدارية وكيفية تعامله مع مسار الاحداث واستيعاب المتغيرات التي تواجهه سواء كان ذلك على مستوى الصراع الاسري أو التحديات الداخلية المحلية والاقليمية والخارجية، وقد اشار الكتاب إلى شواهد عديدة لنماذج من هذا النوع من الحكام على مدى ثلاثة قرون من الزمن.

 لاشك إن دراسة حقبة تأريخية تزيد على ثلاثة قرون هو امر في غاية الصعوبة في ميدان البحث التأريخي، لذا تطلب من المؤلف جهداً وصبراً كبيرين في متابعة الأحداث والمحافظة على تسلسلها الزمني المنطقي، لاسيما أن هناك متغيرات عديدة حصلت على المسار السياسي لنظام الحكم، واختلاف المؤرخين والرواة وتباين وجهات نظرهم في عرض الاحداث ومتابعتها، ولكن مع ذلك تم تجاوز تلك الاشكالات وقدّم الكتاب عرضاً يأمل مؤلفه مخلصاً أن ينال رضا القارئ الكريم وقبوله 

الفصل الاول :النفوذ الايوبي في بلاد اليمن

الفصل الثاني:الدولة الرسولية في اليمن

الفصل الثالث:الدولة الطاهرية في اليمن

الفصل الرابع :الحياة السياسة في الحجاز -مكة -المدينة

الفصل الخامس:اوضاع نجد في العصر الوسيط وشرق الجزيرة العربية وقيام الدولية العصفورية والجبرية ومملكة هرمز

 

$14.00
الاستاذ الدكتور صباح مهدي رميض
سنة الطبع:
2014